قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم يشهد تزايدًا لعدد من التهديدات الوجودية في ظل تنامي الانقسامات والمخاطر النووية والشعبوية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أمام جلسة الدعوة العالمية، التي تنظمها الأمم المتحدة، بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل 2024 ، اليوم الخميس، نحتاج لمزيد من التضامن العالمي للتغلب على المشكلات التي تعصف بنا.
ويستهدف مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، اتفاق رؤساء الدول على إصلاحات يتم إدخالها على اللبنات الأساسية لبنيان التعاون العالمي، بسبب وضع حركة تطوّر المشكلات العالمية والنزاعات السياسية وغيرها وانتشار العنف والتحديات الأزلية المتمثلة في الفقر والجوع والتمييز ومعاداة المرأة والعنصرية التي باتت تتخذ أشكالًا جديدة.
وتعد القمة المعنية بالمستقبل بمثابة اعتراف بأن حلّ جميع هذه التحديات بين أيدينا. بيد أننا بحاجة إلى تحديث لمنظوماتنا لا يمكن إنجازه إلا عن طريق قادة العالم. وإن عملية صنع القرار الدولي عالقة في دوامة أخرجتها من الزمن.