قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، إن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لتركيا، خلال الأيام الماضية، التي تعد أول زيارة له لأنقرة، تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين.
وأكد "مدبولي" خلال اجتماع الحكومة المصرية، اليوم بالعاصمة الإدارية، أن هناك رغبة صادقة لمصر وتركيا في إحداث المزيد من تطوير العلاقات والتعاون بينهما، خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي في إرساء وتوطيد التعاون بمختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري.
وأوضح أن "هذه الزيارة ستعمل أيضًا على تعزيز الاستثمارات المشتركة خاصة بعد توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي تهدف إلى وضع إطار مؤسسي جديد للتعاون بين البلدين، وهو ما يدعونا كحكومة للبناء على ذلك، والمضي قدمًا في سبيل تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن".
و4 سبتمبر الجاري، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فإن زيارة الرئيس السيسي التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات وللبناء على زيارة الرئيس التركي أردوغان التاريخية لمصر، فبراير الماضي، وتأسيسًا لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائيًا أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين. بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.