تظاهر المئات في شوارع تل أبيب رافعين شعارات تطالب بإنجاز صفقة تبادل فورية، مع تصاعد الاحتجاجات بأعقاب إعلان استعادة جثث 6 محتجزين قبل نحو أسبوع، بحسب وكالات.
وفي وقت سابق، من اليوم الخميس، قال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، إن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين، ولا بد من فرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين الذين يبثون الكراهية.
وأكد وزير خارجية الأردن في مؤتمر صحفي، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس "مصرون على أن حل الدولتين الطريق الوحيد لتحقيق السلام، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يستمع للمجتمع الدولي وسيستمر في التصعيد".
وأضاف، أنه يجب تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية، ونحن ندعم صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين تفضي في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن نتنياهو هو من يعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتابع: "لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة الغربية، ونرفض تمامًا مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا".
وطالب وزير الخارجية الأردني، بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، كما أكد أن بلاده تدعم أي مبادرة شاملة ذات جوانب سياسية وأمنية لمنع تكرار أي مأساة بالمنطقة.
وأكد وزير الخارجية الأردني، أن هناك تصعيدًا في المنطقة نظرًا لأن حكومة إسرائيل تصعد وترفض الالتزام بالقانون الدولي، مشددًا على أن أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للأردن تعتبر بمثابة إعلان حرب على بلدنا، لافتًا إلى أن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع بالمنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، "نعد الآن ملفًا قانونيًا بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها".