أعلن محافظ جنين كمال أبو الرب، اليوم الأحد، وضع آليات عمل لمتابعة آثار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وأضاف "أبو الرب": "موجودون عند أقرب نقطة بالأحداث في مدينة جنين ومخيمها، بعد الاجتياح الـ12 للمدينة والمخيم منذ السابع من أكتوبر الماضي، واستمرار العدوان الغاشم الأعنف والأوسع"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد أنه حتى اللحظة لا يمكن حصر الأضرار التي لحقت بمدينة جنين ومخيمها، إثر استمرار العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الهجمة الإسرائيلية كانت شرسة ضد مخيم جنين والحارة الشرقية من المدينة، وأن الاحتلال استباح كل شيء بالمخيم ولا يزال الاعتداء الغاشم على المخيم والمدينة، خاصة الحارة الشرقية، مستمرًا.
وأوضح أن محاولات التهجير ستفشل بهمة وصمود الفلسطينيين، ودعم القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء، الذين على تواصل مستمر لمتابعة احتياجات المدينة.
وأشار إلى أن مستشفى جنين الحكومي اضطر إلى نقل مرضى غسيل الكلى إلى مستشفى آخر، وأن هناك 180 مريضًا، إضافة إلى المرافقين و75 كادرًا طبيًا وإداريًا وعاملًا داخل المستشفى يعانون نقصًا في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
وتابع: "نعاني جدًا من الحصار المستمر على المراكز الصحية والمستشفيات وصعوبة التنقل والوصول للشهداء والمصابين، إضافة إلى مشكلة نقص المياه في مستشفى جنين".