الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نزوح 250 ألف فلسطيني بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في دير البلح وخان يونس

  • مشاركة :
post-title
أناس يسيرون في شارع وسط المباني المدمرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، بأن نحو 250 ألف فلسطيني نزحوا بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في دير البلح وخان يونس في قطاع غزة.

وأضاف "أبوكويك" خلال رسالة على الهواء، اليوم الاثنين، أن إخلاء مربع 128 أجبر الكثير من النازحين على التوجه نحو المناطق الغربية من مدينة دير البلح وإلى منطقة المغازي والبريج والنصيرات، وهي مناطق حسب التصنيف الإسرائيلي خارج ما يسميه الاحتلال بالمنطقة الإنسانية.

وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الجزء الشرقي من مربع 128 يضم عدة مراكز إيواء وعدة مدارس تابعة للحكومة يوجد فيها آلاف النازحين وقد أجبروا مساء أمس الأحد على مغادرة هذه المدارس خشية من تقدم الآليات الإسرائيلية انطلاقًا من المناطق الشرقية لمدينة دير البلح، مؤكدًا أن المنطقة التي حددها الاحتلال الإسرائيلي لا يفصل بينها وبين مستشفى شهداء الأقصى سوى بضع مئات من الأمتار ما يعني أن المشفى في دائرة الخطر.

كما أكدت وزارة الصحة في غزة، استمرار عمل مستشفى شهداء الأقصى، وتمسك الطواقم الصحية بتقديم رسالتهم، مطالبة بحماية المرضى والطواقم الطبية في المستشفى.

كان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح منطقة عمليات.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إنه رغم ما تسبب به ذلك الإعلان من حالات هلع بين المرضى وهروب عدد منهم من المستشفى خوفًا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى، إلا أنها أكدت استمرارية العمل في المستشفى.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك نحو 100 مريض لا يزالوا في المستشفى ومنهم 7 في العناية المركزة، مشددة على ضرورة حماية المستشفى والمرضى والكوادر الصحية فيه.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.