أعلن حزب الله في بيان فجر اليوم الأحد، أنه بدأ هجومًا جويًا بعدد كبير من المسيّرات نحو العمق الإسرائيلي وباتجاه هدف عسكري نوعي ردًا على اغتيال فؤاد شكر.
وأوضح أنَّ العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت يليها بيان تفصيلي حولها، مشددًا على أننا في أعلى جهوزيتنا وسنقف بقوة لأي تجاوز أو اعتداء.
إلى ذلك، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه نفذ 40 ضربة على أهداف تابعة لحزب الله خلال 20 دقيقة.
يأتي هذا وسط مخاوف دولية من توسع الصراع في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن ضربات استباقية على قرى حدودية في جنوب لبنان منعًا لهجوم كبير من الحزب.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأحد، بأن تل أبيب تتحرك منفردة ضد حزب الله اللبناني، لكن بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
بالتزامن مع تبادل الهجمات، عقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعًا طارئًا في تل أبيب بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، لبحث الرد على حزب الله في حال وسع عملياته.
من جانبه، قال مُراسل "القاهرة الإخبارية" في لبنان، مصطفى عبدالفتاح، إنّ حالة ذعر بين مواطنين لبنانين في قرى وبلدات بجنوب لبنان مع غارات الجيش الإسرائيلي والتحليق المنخفض لمسيرات الاحتلال.
وقال "عبدالفتاح" إنَّ القطاعين الأوسط والغربي من الحدود "اللبنانية - الإسرائيلية" تعرضا لغارات الاحتلال الذي، نفذ ما يقرب من 40 غارة على بلدات وقرى في جنوب لبنان ويصفها بالاستباقية.