أخذ الفنان والمصور الفوتوغرافي العراقي، علاء مالديني، على عاتقه إسعاد الأطفال والأسر الفقيرة في شوارع العراق مع دخول العام الجديد.
ولم يجد مالديني أفضل من شخصية بابا نويل، لتكون مصدر السعادة لكل طفل يقابله حيث ارتدى زي بابا نويل الشهير، وتجول في أحياء محافظة ميسان، خاصة الأحياء الفقيرة منها ليداعب أنامل الأطفال الذين كانوا يلتفون حوله ويمنحهم هدايا عينية تدخل البهجة على قلوبهم.
وقال الفنان مالديني لوكالة الأنباء العراقية: "إنه بعد غياب طويل عاد بابا نويل يتجول في محافظة ميسان مجددًا في الأحياء الفقيرة (الحواسم)، وكذلك زيارة لكبار السن والمرضى والأطفال، وكانت فرحة لا توصف".
وأضاف أن تجسيد هذه الشخصية مهداة إلى كل أم فقدت ابنها وزوجها، وإلى كل شهيد وكل فقراء العراق.