قالت الشرطة في العاصمة البرازيلية برازيليا، أمس الثلاثاء إن حقيبة الظهر التي تم العثور عليها بالقرب من مكان إقامة الرئيس المنتخب "لويس إيناسيو لولا داسيلفا"، وأثارت مخاوف من وجود قنبلة تحتوي على متعلقات شخصية فقط.
وتُظهر أنباء استدعاء فرقة المتفجرات قبل أيام قليلة من تولي لولا منصبه، الجو المتوتر في برازيليا بعد أكثر الانتخابات توترًا منذ جيل.
في 24 ديسمبر، قالت شرطة برازيليا إنها أحبطت مؤامرة تفجير، واعتقلت رجلا على صلة بمجموعة من أنصار "بولسونارو" الذين يرفضون نتيجة الانتخابات كانوا يخيمون خارج مقر قيادة الجيش، وكانوا يحثون الجيش البرازيلي على إلغاء فوز "لولا" في الانتخابات.
وقال وزير العدل الجديد "فلافيو دينو"، أول أمس الاثنين، إن التوترات السياسية في العاصمة دفعت فريق "لولا" إلى تعزيز البروتوكولات الأمنية للتنصيب الذي يجري الأحد المقبل. وأضاف أمس الثلاثاء، أن الفريق الانتقالي سيطلب من المحكمة العليا تعليق حمل الأسلحة النارية في برازيليا خلال الأيام القليلة المقبلة.