دعت القوى الوطنية الفلسطينية، إلى المشاركة في فعاليات يوم الغضب، ومسيرة المطالبة بتسليم جثامين محتجزة لبعض الشهداء لدى سلطات الاحتلال.
وقالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن احتجاز جثامين الشهداء يمثل محاولة من سلطات الاحتلال لمعاقبة ذويهم.
وأوضحت أن المسيرة بدأت من مخيم الأمعري، واتجهت نحو حاجز قلنديا الاحتلالي، وحمل المشاركون في المسيرة نعوشًا رمزية للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء.
وأشارت مراسلة "القاهرة الإخبارية" إلى أن قوات الاحتلال واجهت المسيرة السلمية بقنابل الغاز، ما استدعى وصول سيارات الإسعاف موقع الحاجز، لتقديم الخدمات اللازمة للمتظاهرين الذين تأثروا بقنابل الغاز، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالرصاص المطاطي.