تستعد إسرائيل منذ أيام لهجوم محتمل من جانب إيران أو شركائها، وسط تحذير أمريكي من أن هذه الضربة قد تكون وشيكة، وتخشى الحكومة الأمريكية من اقتراب الرد الإيراني المحتمل ضد إسرائيل، على خلفية اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وقال جون كيربي مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي، إن الولايات المتحدة توافق إسرائيل تقييمها بأن هذا قد يحدث هذا الأسبوع، وأن تقييم الجانب الأمريكي يتفق مع تقييم الإسرائيليين.
وقال كيربي: "من الصعب في هذه المرحلة أن نقول كيف سيبدو الهجوم الذي تشنه إيران ووكلاؤها، لكن علينا أن نكون مستعدين لسلسلة محتملة من الهجمات التي قد تكون كبيرة.
وزادت الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في المنطقة، وفي الوقت نفسه، حذر كيربي من أنه لا أحد يريد المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، وكان الجيش الأمريكي قد وسع مؤخرًا وجوده هناك بعدة خطوات في ضوء الهجوم الإيراني المضاد المتوقع على إسرائيل، وإدخال سفن حربية وطائرات مقاتلة إضافية إلى المنطقة.
وبعد مقتل القائد العسكري لحزب الله في لبنان فؤاد شكر، وزعيم حركة حماس الإسلامية إسماعيل هنية مع المنظمة في طهران، أعلنت إيران وحزب الله عن عمليات انتقامية واسعة النطاق.
وتعيش القوات المسلحة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى منذ أيام، وأكد رئيس الأركان العامة الإسرائيلي هرتسي هاليفي بعد اجتماع مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى أن الجيش لا يزال على مستوى عالٍ من الاستعداد للإجراءات الهجومية والدفاعية.
وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن خطر الانتقام الإيراني مع العديد من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، الذي تحدث إلى رؤساء حكومات ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي، ويدعوان معًا إيران إلى إنهاء تهديداتها بشن هجوم على إسرائيل.
وقال بيان مشترك إن مثل هذا الهجوم ستكون له عواقب وخيمة على الأمن في المنطقة، ويجب على طهران الامتناع عن تهديداتها المستمرة بشن هجوم عسكري على إسرائيل.