الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مراسلنا: لم يتم التعرف على معظم أسماء الشهداء بمجزرة مدرسة "التابعين" في غزة

  • مشاركة :
post-title
صور من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحي الدرج وسط قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - طه العومي

تسبب القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين حي الدرج بالجزء الشرقي من مدينة غزة، بقنابل شديدة الانفجار، إلى عدم قدرة المسعفين والفرق الطبية على تسجيل أسماء الضحايا، بسبب احتراق الجثامين وتناثرها، وفق ما نقله يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة.

واستُشهِد أكثر من 100 فلسطيني في الغارة الإسرائيلية على مدرسة النازحين، وقال "أبو كويك"، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف المدرسة بقنابل شديدة الانفجار، ما أدى لاحتراق جثامين الشهداء وتناثرها، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف على معظم أسماء الشهداء بالمجزرة أو تحديد أعدادهم بدقة.

وأضاف " أبو كويك"، فى رسالة على الهواء، اليوم السبت، أن سيارات الإسعاف غير مجهزة وغير قادرة على التعامل مع أعداد المصابين وإصاباتهم الخطرة جراء المجزرة، وأن قوات الدفاع المدني الفلسطيني تعمل على انتشال جثث الضحايا وإنقاذ المصابين.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 12 مدرسة تؤوي نازحين في غزة خلال شهر واحد، موضحًا أن الاحتلال استهدف طابقي مدرسة التابعين: الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.

وفى سياق متصل، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية بتسجيل 5 شهداء في مخيم النصيرات، جراء غارات إسرائيلية على 5 منازل بالمحافظة الوسطى، كما أن الاحتلال الإسرائيلي طالب سكان المناطق الشرقية في خان يونس بإخلاء منازلهم 3 مرات.

ودخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ309، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر بمجزرة مدرسة التابعين التي تؤوي آلاف النازحين، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.

وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه المدرسة التي كان يفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن نزحوا من منازلهم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,699 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.