قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، إن روسيا بحاجة إلى تعلم الدروس من تصرفات الجيش الأوكراني على الحدود مع منطقة كورسك وسحق العدو بحزم.
وكتب ميدفيديف على تطبيق تليجرام "نحن بحاجة إلى تعلم درس جدي مما حدث والقيام بما تعهد به رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي هزيمة العدو وسحقه بشكل حاسم".
وأكد ميدفيديف أن "أسباب وأهداف العملية التي نفذها الأوكرانيون في منطقة كورسك تم تحليلها بشكل شامل وموضوعي".
وفي رأيه، كانت كييف تسترشد بشكل خاص برغبتها في إظهار أفضل جوانب قواتها المتضائلة لأسيادها من أجل الحصول على المزيد من المال والأسلحة، فضلاً عن إجبار روسيا على إعادة نشر بعض قواتها من خط الاشتباك إلى كورسك وبيلجورود، مما يجعل الفشل يبدو مؤقتًا وكأنه نجاح في مجال المعلومات".
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "أوكرانيا تريد عبر عملية كورسك إظهار ما تبقى لها من قوة للحصول على المال والأسلحة".
وذكر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "لا ينبغي رفع أي قيود فيما يتعلق ببعض الحدود المعترف بها لأوكرانيا".
في السادس من أغسطس، تعرضت منطقة كورسك الحدودية لهجوم واسع النطاق من جانب أوكرانيا. وأسفر القصف والغارات الجوية عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 31 شخصًا، بينهم ستة أطفال.
وأبلغ الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتن أن القوات الروسية ستكمل عملياتها في منطقة كورسك بهزيمة القوات الأوكرانية واستعادة السيطرة على الحدود.