بحث مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، استمرار جهود وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المتواصلة لليوم الـ305، والاستهداف الممنهج لمحافظات الضفة الغربية، وآخرها مدينة جنين ومخيمها وقرية كفر قود، وبلدة عقابا بمحافظة طوباس، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين، وتعمّد الاحتلال تدمير البنية التحتية وتخريب ممتلكات المواطنين.
كما طالب المجلس، في بيان صادر عنه، المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها أمام التحذيرات من خروج الوضع الصحي في قطاع غزة عن السيطرة، خاصة بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، في الوقت الذي لم يكن في القطاع سوى بضع عشرات من الحالات، قبل بدء العدوان على غزة.
وناقش المجلس التخوفات من احتمالية تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة، والخطوات العاجلة التي اتخذتها وزارة الصحة بالعمل على فحص عينات جديدة للتحقق من الحالة، وبالتزامن باشرت الحكومة على الفور العمل على توفير مليون و200 ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في القطاع من عمر يوم وحتى 8 سنوات، لاستخدامها حال الحاجة.
وفي سياق آخر، بحث المجلس الخطوات الاحترازية اللازمة في حال تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، ووجه جهات الاختصاص وعلى رأسها المجلس الأعلى للدفاع المدني إلى متابعة الإجراءات الاحترازية اللازمة، مع التأكيد على إفادة وزارة الاقتصاد بوجود مخزون كافٍ من المواد الغذائية.
وعرض وزير الزراعة إستراتيجية العمل في قطاع الزراعة الخاصة بتنمية وحوكمة القطاع الزراعي في مجالات الأمن المائي والغذائي وتخضير فلسطين، والاستجابة العاجلة لإغاثة المزارعين.
وتضمنت الاستراتيجية جوانب تفصيلية للعمل في المجالات التنموية المذكورة بما يعزز الأمن الغذائي ويطور إمكانيات الصمود، ومنها: تأهيل آبار المياه، وتعزيز الثروة الحيوانية، ورفع كميات الإنتاج الزراعي من الحبوب، والتحضير لإطلاق ورشة عمل وطنية لنقاش إستراتيجية تنمية وحكومة القطاع الزراعي.
كما اطلع المجلس على تقرير وزارة شؤون القدس حول مجمل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وضواحيها خلال شهر يوليو 2024، والتحركات التي تبذلها جهات الاختصاص خاصة وزارة الخارجية في متابعة هذه الانتهاكات مع المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية.