فاز البريطانيون بن ماهر وهاري تشارلز وسكوت براش بالميدالية الذهبية للفرق في أولمبياد فرساي، اليوم الجمعة، بعد أن قدموا أداءً رائعًا دون أي أخطاء تقريبًا على مضمار صعب.
وبفضل فوزهم الثالث بالمسابقة بفارق نقطتين فقط عن الولايات المتحدة وفرنسا بسبع نقاط جزاء، تقدمت بريطانيا على الولايات المتحدة بأربع نقاط جزاء، وفرنسا بسبع نقاط جزاء.
وأضاف هذا الفوز إلى الميدالية الذهبية التي أحرزتها بريطانيا في مسابقة الفروسية للفرق، في وقت سابق من الأسبوع.
وطلب من الفرسان توجيه خيولهم عبر 14 حاجزًا تذكرنا بمعالم باريس مثل برج إيفل أو كاتدرائية نوتردام، بعضها يصل ارتفاعه إلى 1.65 متر، في أقل من 80 ثانية.
وقدم تشارلز، على ظهر الجواد روميو 88، البالغ من العمر 15 عامًا، أحد أفضل عروض اليوم، ولم يتعرض لأي عقوبات.
وانفجرت الجماهير بالهتافات عندما تمتع الفرنسي أوليفييه بيرو، الذي يشارك لأول مرة في الأولمبياد، والذي تم استدعاؤه كبديل بعد فشل حصان أحد الفرسان في الفحص البيطري، بركوب مثالي على دوراي دايجويلي، ورفع فريقه إلى قمة القائمة لفترة وجيزة.
وكان إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، من بين 16500 متفرج يشاهدون الخيول وهي تحلق على خلفية قصر فرساي الشهير.
وأشار الفرسان للصحفيين أن المضمار كان صعبًا مقارنة بالأحداث الأخرى.
وقال الفارس الألماني كريستيان كوكوك في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "إنه أقصى مستوى يمكن أن يكون عليه من حيث التحديات الفنية".
وقدمت ألمانيا أمس الخميس أفضل أداء، إذ وصل فرسانها الثلاثة إلى خط النهاية دون نقطة جزاء واحدة، لكن تم محو درجات التأهل لنهائيات اليوم الجمعة.
واضطرت المكسيك، التي كانت لديها بعض الآمال في الحصول على ميدالية، إلى الانسحاب صباح اليوم، مستشهدة بأسباب بيطرية لأحد خيولها، بورثوس مايسترو، الذي يمتطيه كارلوس هانك جيريرو. إذ لم يكن أمام الفريق أي خيار آخر بعد أن فشلت إحدى خيوله في اجتياز فحوصات الطبيب البيطري قبل المنافسة.