قال الدكتور فارس مسدور الخبير الاقتصادي من الجزائر لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الشق الاجتماعي أخذ جزءًا كبيرًا من الميزانية الجزائرية الجديدة للعام 2023، والتي تعد الأكبر في تاريخها، ويرجع ذلك إلى زيادة منحة البطالة وتعديل أجور العاملين بأجهزة الدولة، التي وصلت 47% لتكون الأكبر في تاريخ البلاد.
أضاف "مسدور" أن الكثير من المشروعات يجرى تنفيذها، مثل مشروع الطريق العابر من الجزائر إلى إفريقيا، إضافة إلى المشروعات السكنية، وهذا ما عظّم من قيمة الموازنة العامة لهذا العام.
ذكر أن هناك شقًا يجعل الجزائر قطبًا استثماريًا في القارة الإفريقية عبر إنشاء العديد من المناطق الحرة داخل البلاد.
تابع "الخبير الاقتصادي" أنه على الجزائر التنويع من قدراتها الإنتاجية لضمان أمنها الغذائي على المستوى الداخلي، بخلاف تحسين القدرة الشرائية للمواطن الجزائري عن طريق تحسين الاقتصاد وتطوير الاستثمار.