أطلع تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطيني، اليوم الخميس، يو كانيسو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غزة، على جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، آخرها قتل الزميلين الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي، بقصف مركبتهما في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
جاء ذلك خلال زيارتها مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحفيين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحضور أمين سر النقابة عاهد فروانة، وعضو الأمانة العامة علا كساب، وأمين سر المجلس الإداري للنقابة بيداء معمر، وفقًا لما ذكرته وفا.
واطلعت كانيسو في بداية الزيارة على مركز التضامن الإعلامي وما يوفره للصحفيين من أجل مواصلة عملهم، بعد تدمير كل المؤسسات الصحفية في قطاع غزة، وانقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت والاتصالات.
وتناول اللقاء ما يتعرض له الصحفيون في قطاع غزة من انتهاكات متعددة نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 157 صحفيًا وصحفية وعاملًا في قطاع الإعلام، وإصابة واعتقال العشرات من الصحفيين وفقدان عدد منهم وتدمير مقرات أكثر من 100 مؤسسة صحفية، ما اضطر الصحفيين للعمل في ظل ظروف بالغة الخطورة والصعوبة.
وتمت المطالبة خلال اللقاء بضرورة التدخل الفعّال من جانب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لإيقاف هذه الجرائم بحق الصحفيين وتوفير الحماية لهم وإمدادهم بمستلزمات العكل والمعيشة.
وأعربت "كانيسو" عن تقديرها للعمل الذي يقوم به الصحفيون في قطاع غزة، وقدرتهم على العمل وتحدي كل الظروف والمعيقات من أجل إيصال رسالتهم الإعلامية.
ووعدت بأنها ستبذل كل جهدها من أجل إيصال صوت الصحفيين إلى جميع المؤسسات لتوفير الظروف المناسبة لعملهم، والعمل لدى المؤسسات الداعمة على تقديم ما يحتاجونه من أدوات السلامة المهنية والاحتياجات المعيشية.
وسلم الأسطل، كانيسو، تقريرًا عن مجمل الاعتداءات على الصحفيين، منذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية يوليو الماضي.