الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاحتلال يواصل قصف مختلف مناطق قطاع غزة

  • مشاركة :
post-title
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملياتها في غزة والضفة

القاهرة الإخبارية - وكالات

أصيب عدد من الفلسطينيين جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ سكنية في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وقصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية شرق وشمال خان يونس، جنوب قطاع غزة وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع.

من ناحية أخرى، شهدت الساعات الماضية عملية نزوح قسري جديدة لآلاف الفلسطينيين من مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة، وسط معاناة شديدة حيث لا مكان آمن ولا تتوفر مستلزمات الإيواء ومقومات الحياة.

ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

حرق المركبات

وفي الضفة الغربية، أحرق مستوطنون متطرفون، اليوم الاثنين، مركبات للفلسطينيين وخطوا شعارات عنصرية على أخرى، قرب خربة قلقس جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب المدينة وداهمت مركز البلدة الثقافي.

وقال مركز دورا الثقافي، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية بلدة دورا، وانتشرت في شوارع البلدة، وداهمت مركز شهداء دورا الثقافي، وقامت بتدمير محتوياته، والاستيلاء على صور ويافطات وتمزيق يافطات للأسيرين محمود أبو صالح، وراتب الحريبات، وحضرت من قبل أهالي البلدة والمعتقلين تمهيدًا لاستقبالهما، إذ سيتم الإفراج عنهما غدًا الثلاثاء، من سجون الاحتلال بعد قضائهما 22 عامًا في الأسر.

كما كتب مستوطنون مسلحون شعارات وعبارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على عدد من المركبات في كراج لقطع المركبات في خربة قلقس جنوب مدينة الخليل.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 10 أشهر.