حمّلت الخارجية السورية، مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي استهدف "مجدل شمس" في الجولان المحتل، للاحتلال الإسرائيلي، وأنه ألقى بهذه الجريمة البشعة على حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، في بيان: "في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ثم حمّل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية".
وأضافت أن "سوريا تدين استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميًا الواحدة تلو الأخرى، وتستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكر البيان "تؤكد سوريا أن شعبنا في الجولان السوري المحتل، والذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، ولا سيما أن أهلنا في الجولان السوري كانوا وما زالوا وسيبقون جزءًا أصيلًا من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية".