قالت أنتونيا ماري دي ميو، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، إن جهود تفكيك الوكالة لا تزال مستمرة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الانعكاسات ستكون كارثية في حال تمرير قوانين إسرائيلية تحظر عملها.
وأضافت "دي ميو"، في بيان اليوم الجمعة، أن هناك حملة مناهضة للأونروا ستقوّض ولاية الأمم المتحدة على الوضع الإنساني في غزة، من خلال اعتماد الكنيست الإسرائيلي مشروعات قوانين تستهدفها وتدمر أساس القانون الدولي.
وأوضحت أن الوكالة تواجه كثيرًا من المصاعب الآن، وكثيرًا من مدارسها استُهدِفت في قطاع غزة، موضحة أن ثلثي مرافق وكالة الأنروا ومنشآتها في قطاع غزة تعرض للقصف.
وأكدت نائبة المفوض العام لوكالة الأونروا، أن مجلس الأمن أصدر قرارات لإنهاء الحرب لم يكن لها أي أثر، والمعاناة في قطاع غزة تزداد.
وأشارت إلى أن العديد من قوافل المساعدات والإغاثة تتبع وكالات أممية استُهدِفت لدى محاولتها التوجه نحو شمال غزة.