الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الهباش: نتنياهو لا يرغب في إقامة دولة فلسطينية

  • مشاركة :
post-title
محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

القاهرة الإخبارية - أحمد منصور

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الحل الوحيد يتمثل في دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"القاهرة الإخبارية": "أن اليوم التالي للحرب يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا نقبل بمستقبل تنفصل فيه الضفة الغربية عن قطاع غزة".

وأكد أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يعمل على تدمير السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، عبر استمرار الاستيطان وتنفيذ الاجتياحات، كما أنه لا يريد أن يرى أي ممثل حقيقي للشعب الفلسطيني، ولا يريد أن يكون للفلسطينيين أي سلطة حقيقية على أنفسهم أو أرضهم، فهو لا يرغب في إقامة دولة فلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها وضعت حلولًا عملية على الطاولة وكذلك فعل الوسطاء، ومن شأن تلك الحلول سد الفجوة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاقات محددة بشأن كيفية إرساء الأمن في غزة، مضيفة أن إسرائيل لم تقدم تفاصيل كثيرة حول خطط اليوم التالي بشأن غزة، لكن المحادثات معها مستمرة، بحسب وكالات.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، منذ 10 أشهر، إلى 39 ألفًا و175 شهيدًا، و90 ألفًا و403 جرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأفادت مصادر طبية في القطاع لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستقبال المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية، 30 شهيدًا و146 جريحًا سقطوا في ثلاث مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق العائلات في أنحاء متفرقة من غزة.

يأتي ذلك في ظل وجود ضحايا آخرين تحت الأنقاض، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ والإسعاف من الوصول إليهم أو انتشال جثثهم.

إلى ذلك كثفت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف والمتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة مناطق ومنازل وتجمعات النازحين، إذ يتعمد الاحتلال قصف البنايات السكنية والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر لإيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوب القطاع، منذ السابع من مايو الماضي، وتتوغل في عدد من الأحياء السكنية في غزة وترتكب مجازر مروعة، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة شمال القطاع مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.