الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

يضم ربع مليون ضابط.. تحالف الشرطة الأمريكية يدعم "ترامب"

  • مشاركة :
post-title
ترامب والشرطة الأمريكية

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

تتواصل الحملات الداعمة للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، من قبل مختلف الداعمين له، وفي أحدث تأييد له أعلنت الرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة الأمريكية في بيان رسمي، مساندته ليكون الرئيس المقبل.

ويخوض الرئيس الأمريكي السابق السباق هذه المرة مع كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، بعدما تمكن من الإطاحة بجو بايدن، عقب المناظرة الرئاسية التي تمت بينهما، أواخر يونيو الماضي، الذي تعرض لضغط كبير من قبل كبار المشرعين الديمقراطيين على رأسهم نانسي بيلوسي، بهدف إثنائه عن مواصلة حملته الانتخابية.

مواقف ترامب

أظهرت الرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة دعمها لترامب في رسالة نشرها الموقع الرسمي لحملته الانتخابية، أكدوا فيها أنهم مستعدون للمصادقة على إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة، نوفمبر المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في أنحاء أمريكا.

وأكد مايكل ماك، رئيس الجمعية الوطنية لمنظمات الشرطة، أن تأييدهم له بسبب مواقف ترامب التي وصفها بالداعمة لهم في العلن وفي الخفاء، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق يدعم رجالهم ونسائهم في الخطوط الأمامية، وضد المجرمين الذين يسعون للنيل منهم بحسب قوله.

الرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة - تحالف من نقابات وجمعيات الضباط الأمريكيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة - تأسس عام 1978، وتمثل الآن أكثر من 1000 وحدة وجمعية للشرطة، وتضم في طياتها ما يصل ربع مليون ضابط شرطة أمريكي.

ترامب يتحدث خلال مناسبة للشرطة الأمريكية
جرائم العنف

وعددت جمعيات الشرطة الأمريكية مواقف ترامب، التي منها كما يقول توجيهه للمدعي العام خلال رئاسته الأولى لملاحقة الذين يهاجمون ضباط الشرطة قضائيًا، بجانب توقيعه على قانون إنفاذ القانون للصحة العقلية والعافية، وأيضًا مكنهم من الوصول مرة أخرى على مستوى الولايات والمحليات إلى المعدات العسكرية الفائضة المنقذة للحياة.

وشدد رئيس الجمعية على أن تنشيط ترامب لبرنامج مشروع الأحياء الآمنة ساعد كثيرًا عملهم في الحد من جرائم العنف، وشكروه على اعترافه وتأكيده الدائم بأن ضباط الشرطة وموظفي الأقسام في أمريكا مثلهم مثل أي مواطن آخر، يتمتعون بحقوق دستورية أيضًا، ولذلك هم يقفون خلفه بكل قوة.

الليبرالية الخطيرة

وردًا على ذلك رحب الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب موقع حملته الانتخابية بتأييد جمعيات الشرطة له، مؤكدين أنه اتخذ بالفعل خطوات مهمة لاستعادة سيادة القانون، وإقامة شراكات جديدة مع وكالات إنفاذ القانون وتقديم الدعم لضباط الشرطة، وتبني استراتيجيات عدوانية لإنهاء العنف المرتبط بالعصابات والمخدرات.

وشنت الحملة هجومًا على كامالا هاريس، التي وصفوها بالليبرالية الخطيرة، وانحازت كما وصفوها إلى المجرمين على حساب إنفاذ القانون من خلال دعم المتطرفين الخطيرين الذين يعارضون تمويل الشرطة، وأكدوا أنها دعت وماز الت إلى "إعادة تصور" دور الشرطة، بل وشجعت أنصارها على المساعدة في إطلاق سراح المغتصبين والمعتدين والقتلة المُدانين.