استُشهد 7فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الخميس، في قصف للاحتلال على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد يوسف أبوكويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، بأن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 20 آخرون بجروح إثر غارة للاحتلال على منزل في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
الشهداء في المنازل والطرقات
قال "أبوكويك" إن العملية البرية ما زالت متواصلة في خان يونس ورفح في أقصى جنوب القطاع، فمنذ اليوم الأول لعملية البرية الإسرائيلية وما زالت الآليات الإسرائيلية متمركزة في ذات المناطق في محيط مقبرة بني سيلة ومنطقة القرارة، لكن ما جرى في الساعات الأخيرة هو اتساع رقعة إطلاق القذائف صوب المناطق الغربية.
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، في رسالة على الهواء، اليوم الخميس أن هذا القصف كعادته أسفر عن وقوع عدد من الإصابات الجديدة، كما تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثماني شهيدين من المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، مشيرًا إلى أنه لا يمكن حتى الآن الحديث عن حصيلة دقيقة للعملية البرية المتواصلة بمدينة خان يونس كون أن هناك عددًا من الشهداء في منازلهم لم تصل لهم قوات الدفاع المدني حتى الآن وكذلك في الطرقات.
وفجر اليوم، استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال شنت غارة على محيط مدخل مخيم البريج وسط القطاع، بينما أطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها صوب المناطق الشرقية من حي الزيتون.
وتحدثت مصادر مطلعة لـ"وفا" عن محاصرة الاحتلال منزلًا فيه 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، استشهد خمسة فلسطينيين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا وسط قطاع غزة، ومركبة تابعة لشركة توزيع الكهرباء جنوب القطاع.
يأتي ذلك فيما كثفت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف والمتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة مناطق ومنازل وتجمعات النازحين، إذ يتعمد الاحتلال قصف البنايات السكنية والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر لإيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوبي القطاع منذ السابع من مايو الماضي، وتتوغل في عدد من الأحياء السكنية في غزة وترتكب مجازر مروعة، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة شمالي القطاع مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.