قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، إن مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم مروحية لمسح المنطقة حول المكان الذي شهد تجمعًا انتخابيًا يوم 13 يوليو الماضي، قبل انطلاقه بساعتين.
وأضاف "راي" أمام لجنة تابعة للكونجرس: "اكتشفنا بعض المتفجرات في سيارة ومنزل مطلق النار".
وأعلن أن المكتب يحشد كل موارده لمعرفة حيثيات محاولة الاغتيال، ودوافع مطلق النار علي الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب قناة "الحرة" الأمريكية، قال "راي" خلال شهادته بشأن إطلاق النار على ترامب، إنه لا يترك أي دليل دون البحث فيه بشأن التحقيق في محاولة اغتيال ترامب.
وتابع قوله "ليست لدينا براهين على وجود شركاء لمنفذ الهجوم على ترامب"، مشيرًا إلى أن مكتب التحقيقات أكد على إطلاق 8 رصاصات ببندقية AR على الحشد بعد بدء ترامب خطابه، ما أدى إلى سقوط أحد أفراد الحشد وإصابة اثنين آخرين، كما أصيب ترامب في أذنه، ولكن إصابته ليست خطيرة.
وقال "راي" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال يبحث في كيفية تمكن توماس كروكس من إطلاق هذا العدد الكبير من الطلقات.
وعندما سُئل عن سبب السماح لترامب بالصعود إلى المسرح، أكد "راي" أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي يركز على مطلق النار و"كل الأمور المتعلقة بهجومه".
ولفت: "من الواضح أنني أتفهم الاهتمام الشديد والتركيز على أداء الخدمة السرية وتصرفاتها وصنع القرار وما إلى ذلك"، لكنه أضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحث في دوافع مطلق النار والاستعدادات قبل إطلاق النار وما إذا كان هناك أي شركاء أو متآمرين مع المنفذ.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن المكتب لم يعثر على أي شركاء "في هذا الوقت"، لكنه أشار إلى أن التحقيق مستمر.
وأعلن زعماء جمهوريون، وديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، أن المجلس قرر تشكيل فريق عمل من الحزبين، للتحقيق في حادث محاولة اغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب.