الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هاريس: سأنتصر في سباق الرئاسة الأمريكية.. وبايدن كان رئيسًا عظيمًا

  • مشاركة :
post-title
كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي

القاهرة الإخبارية - متابعات

أثنت كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على الرئيس الأمريكي جو بايدن ودعمه، وأكدت أنها تشرفت بالعمل معه، وأنه حقق إرثًا كبيرًا خلال فترة رئاسية واحدة، مؤكدة: "كان لزامًا عليّ مواصلة دور الرئيس بايدن في البيت الأبيض".

وقالت "هاريس" لدى مخاطبتها حملتها كمرشحة محتملة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في ديلاوير: "بايدن تغلب على أزمة كورونا وتمكن من توحيد الجمهوريين والديمقراطيين في العمل من أجل البلاد، وأنها على يقين أنها سوف تنتصر في سباق الرئاسة الأمريكية وأن جو بايدن كان رئيسًا عظيمًا وذا إنجازات كبيرة.

وتعهدت هاريس، بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأقرت بوجود تقلبات من جراء انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض.

وقالت: "إنه على مدى الأيام الـ106 المقبلة، سنعرض برنامجنا على الشعب الأمريكي، وسنفوز"، مضيفةً: "لقد حدثت تقلبات، وتختلجنا جميعا العديد من المشاعر المختلطة حول هذا الأمر - أود فقط أن أقول إنني أحب بايدن".

وهاجمت هاريس منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بضراوة، وقالت: " ترامب يريد إعادة أمريكا للوراء، ونحن نريد المضي نحو المستقبل".

وذكرت أن حملتها لا تتعلق بترامب، ولكنها تتركز حول مستقبل أمريكا، مشيرة إلى أنها ستعرض سجلها في مواجهة سجل ترامب خلال أسبوع.

وتناولت الاتهامات الموجهة لترامب، وقالت إنه "مُدان من قبل هيئة محلفين"، وإنها "حاكمت أشخاصًا مثله" أثناء عملها في الادعاء العام، كما قالت: "لقد واجهت الجناة من جميع الأنواع وأعرف نوع ترامب"، في إشارة إلى إدانة ترامب بـ34 تهمة في قضية أموال الصمت بنيويورك.

وأوضحت أن أمامها عملًا شاقًا لتوحيد صفوف الحزب الديمقراطي، معربة عن ثقتها في الفوز، وعلقت: "سأقوم بكل ما بوسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي والفوز في الانتخابات".

واتهمت ترامب بأن مشروعه سيدمر الطبقة الوسطى، التي تسعى حملتها للحفاظ عليها.

وأضافت: "نعمل على تعزيز الطبقة الوسطى، سيكون هذا هدفنا، لكن ترامب يقاتل من خلال مشروع 2025 لسحق هذه الطبقة، وليعيدنا إلى السياسات الفاشلة التي تخفض الضرائب على الشركات، والتي تتعامل مع الرعاية الصحية على أنها ميزة للأغنياء وليس الجميع، وبالتالي انعدام المساواة الاقتصادية ونحن لا نريد العودة إلى الوراء".