قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، اليوم الأحد، إنه تمت إضافة أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
وأضاف "الحوثي"، في كلمة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني والأمريكيون يوفرون له الحماية".
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت الحديدة بهدف استعراضي من أجل جمهورها، والأمريكيون يشنون حربًا اقتصادية وعسكرية على الشعب اليمني.
وأوضح أن جبهة الإسناد في لبنان كانت أول من تحرك لمواجهة استراتيجية جيش الاحتلال الرامية للاستفراد بغزة، وجبهة الإسناد في اليمن تحركت بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، وكل العمليات كانت مؤثرة حتى تم إعلان إفلاس ميناء إيلات.
وأكد أن إسرائيل عاجزة عن إيقاف أو إضعاف عمليات الحوثيين التي تصاعدت وتطورت، مضيفًا، "اتجهنا في معركة إسناد الشعب الفلسطيني إلى التصعيد والسعي المستمر إلى تطوير القدرات".
وتابع: "كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة سنتجه إلى مرحلة جديدة ومعركة يافا جاءت في هذا الإطار"، مضيفًا أن "اختراق تل أبيب بطائرة مسيّرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عملياتنا وهي مرحلة ستستمر".
وأضاف أن حجم الضربة على يافا وتأثيرها كان واضحًا ،والطائرة المستخدمة هي من تصنيع يمني، وإسرائيل لم تعد آمنة حتى فيما يطلق عليه تل أبيب والتهديد سيستمر وهذه معادلة جديدة، وقوة الردع لدى إسرائيل تآكلت وكل الوسائل فشلت في حمايتها، مؤكدًا "مهما فعل العدو الإسرائيلي لن يتوفر له الردع أبدًا وقدرته على الردع انتهت".