الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محلل سياسي أمريكي: جماعات متطرفة وراء "محاولة اغتيال ترامب"

  • مشاركة :
post-title
محاولة اغتيال دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - نادر عيسى

علق المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، على مشهد تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، لإطلاق رصاص في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، السبت 13 يوليو في السادسة والربع بتوقيت الساحل الشرقي بالولايات المتحدة، أنه عملية اغتيال منظمة من قبل جماعات متطرفة وليس عملًا فرديًا من قبل أحد المتطرفين.

وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب داخل تجمع انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، عندما تعرض لإطلاق نار، وتم نقله إلى المستشفى، وتبين من التحقيقات الأولية بحسب "إيه بي سي نيوز" أن مطلق النار قُتل، وتأكدت وفاة أحد المارة، ويجري التحقيق على اعتبار أنه محاولة اغتيال.

وقال "شرقاوي" في تصريحات خاصة لـ«القاهرة الإخبارية» إن محاولة اغتيال دونالد ترامب تحمل في طياتها الكثير من الدلالات التي لا يمكن إغفالها، لأن هناك الكثير من الجماعات المُتطرفة مثل أنتيفا وبلاك لايف ماترز لا تريد وصول ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى.

وأضاف المحلل الأمريكي من واشنطن أن ما حدث ليس تصرفًا فرديًا أو أن شخصًا مختل عقليًا، بدليل ما رأيناه على الشاشات كان قناصًا أخذ مكانًا مناسبًا أعلى سطح أحد البيوت أمام الحدث الانتخابي في بنسلفانيا، وأطلق الرصاص بمنتهى الدقة على ترامب، لكن ترامب له طريقة معينة في إلقاء الخطابات ولغة الجسد لديه أنقذته عندما تحرك وقت إطلاق الرصاصة، فأخطأته وهو محظوظ بذلك جدًا، لأن الرصاصة عبرته وقتلت من كان خلفه.

دونالد ترامب

وأكد أن ما حدث خطير جدًا ويثير الشكوك، فقتل مطلق الرصاص وليس القبض عليه يثير الكثير من الشكوك، لماذا لم يتم تعجيزه والقبض عليه؟

وأشار إلى أن الغريب في الأمر هو أن التصريحات الرسمية الصادرة تتمحور حول وجود صوت عالٍ أو صياح في المؤتمر الانتخابي، وأن ترامب أسرع به خارج الفعالية، ولم يتم ذكر أي تصريح عن إطلاق الرصاص مع أن الجميع قد سمعه بوضوح.

واستبعد ماك شرقاوي أن يكون للحزب الديمقراطي أي دور في تلك العملية؛ لأن هذا سيكون بمثابة انتحار سياسي، لكن يمكن أن تكون هناك جماعات متطرفة لا تريد لترامب مثل أنتيفا وبلاك لايف ماترز، وكانوا ضمن من بدأوا اقتحام الكونجرس في 6 يناير. ولهم الكثير من التخريب المنظم وحرق وسلب ونهب المحلات في مظاهرات، لكنه في الوقت ذاته ألقى اللوم على الرئيس بايدن؛ لأنه لم يذكر خلال كلمته أن ما حدث هو محاولة اغتيال، فلم يذكر تلك الكلمة ولو مرة واحدة.

وتابع شرقاوي أنه قد حذر في وقت سابق من هذه المحاولات، وأوضح أن هناك شهود عيان قد رأوا بالفعل الرجل وهو يحمل البندقية ويصعد إلى أعلى المبنى وحذروا الأمن، لكن لم يتم التعامل معه أو حماية ترامب بالشكل الواجب.