قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، إن تعاون مولدوفا المكثف مع الناتو يقوض أمنها، محذرًا من أن توريد الأسلحة الغربية ينذر بعواقب سلبية.
وأشار جالوزين، لوكالة سبوتنيك الروسية إلى أن "تعزيز التعاون بين كيشينيف وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني هو عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير. وكما تظهر التجربة، فإن الضخ المتهور للأسلحة الغربية إلى بلد معين أو الانتشار من وحدات الناتو الموجودة على أراضيها لا تضيف على الإطلاق إلى أمنها أو سيادتها".
وتابع: "على العكس من ذلك، فإنه يقربها من الكارثة.. أعتقد أن التجربة المحزنة لأوكرانيا يمكن رؤيتها بوضوح شديد من أرض مولدوفا".
منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، خصصت الولايات المتحدة وحلفاؤها مساعدات مالية وعسكرية لكييف بقيمة عشرات المليارات من الدولارات. وشددت موسكو مرارًا على أن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، مضيفة أن أي معدات عسكرية أجنبية وكذلك الأفراد الذين يصلون إلى أوكرانيا تعد أهدافًا مشروعة للجيش الروسي.