الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بايدن أم ترامب.. الاقتصاد على رأس أولويات الأمريكيين في انتخابات نوفمبر

  • مشاركة :
post-title
التضخم زاد من اهتمام الأمريكيين بالملف الاقتصادي

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

رغم الأزمات السياسية الطاحنة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والمعارك المستمرة بين بايدن وترامب حول من سيكون حاكم البيت الأبيض المنتظر، إلا أن الشعب الأمريكي بات ينظر إلى الاقتصاد والأسعار على أنها القضية الأهم بالنسبة لهم عند التصويت.

ومن المنتظر أن تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، التي تُجرى كل أربع سنوات، الثلاثاء 5 نوفمبر المقبل، إذ تأتي الانتخابات العامة في أمريكا، بعد المؤتمرات الحزبية والانتخابات الأولية التي تجريها الأحزاب الرئيسية لتحديد مرشحيها، على أن يتم إعلان الفائز، يناير 2025.

الاقتصاد أولًا

أعطى الناخبون الأمريكيون، الأولوية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لمحافظهم وجيوبهم، وفقًا لشبكة "voanews" الأمريكية، معتبرين الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية في تحديد كيفية التصويت، بينما جاءت قضية "حماية الديمقراطية" في المرتبة الثانية.

وكشف الناخبون خلال استطلاع رأي أن الاقتصاد بالنسبة لهم يتحكم في كل شيء، مشيرين إلى أن ما يقلقهم هو أن الديمقراطيين فخورون بمعارضتهم للأعمال التجارية، والجمهوريين هم من دفعوا التضخم إلى مثل تلك المستويات خلال جائحة كوفيد إبان فترة رئاسة ترامب.

بايدن وترامب
مَن الأفضل؟

وتبين من الاستطلاع أن الأمريكين لا يهتمون كثيرًا بأي أمور مثل المناخ وصحة المحيطات عندما يكونوا عاطلين عن العمل ولا يستطيعون العثور على وظيفة، ولذلك سيضعون الاقتصاد في الاعتبار عند الاختيار بين بايدن وترامب، خلال الانتخابات المقررة خلال أقل من 4 أشهر.

وفي استطلاع أجرته شبكة بي بي إس نيوز، أواخر يونيو الماضي، ردًا على سؤال مَن الأفضل لقيادة البلاد اقتصاديًا؟، قال 54% من الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن ترامب سيكون أفضل من يتعامل مع الاقتصاد، وليس الرئيس جو بايدن 45%.

تأثير التضخم

ومن المرجح أن تؤثر المخاوف الاقتصادية المستمرة على الانتخابات الرئاسية هذا العام، كما جاء في استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث، إذ تبين أن 23% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الاقتصاد في حالة ممتازة أو جيدة، انخفاضًا من 28% في بداية العام.

وأكد خبراء للشبكة الأمريكية أنه من المستحيل إنكار تأثير التضخم على الأمريكيين، إذ أصبحت أسعار المواد الغذائية، وتأمين السيارات، والترفيه أكثر تكلفة بكثير هذه الأيام، ولا شيء من هذا يقارن بمدى ارتفاع تكلفة رعاية الأطفال والمدرسة الجيدة، خلال السنوات الأربع منذ ولادة الطفل الأول، وأصبح الأمر أكثر صعوبة.