أبدى نيستور لورينزو المدير الفني لمنتخب كولومبيا، سعادته لأن رهانه على مواصلة الهجوم ضد أوروجواي، رغم اللعب بعشرة لاعبين، أتى بثماره بعد فوز فريقه 1 -صفر، وهو ما أهله لمواجهة الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم.
تقدمت كولومبيا بهدف دون رد قبل أن يطرد ظهيرها الأيمن دانييل مونوز في الوقت بدل الضائع للشوط الأول من مباراة الدور قبل النهائي في شارلوت بولاية نورث كارولينا.
وعلى الرغم من أنه لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني، اختار لورينزو إبقاء مهاجمين اثنين على أرض الملعب لخلق الفرص بدلًا من الجلوس في الخلف.
وقال لورينزو في تصريحات للصحفيين: "أحد الموضوعات الرئيسية التي ناقشناها هي أننا لا نريد أبدا اللعب برجل واحد، يكاد يكون من المستحيل الحفاظ على الأداء مع وجود 10 لاعبين على أرض الملعب".
وأضاف: "لقد خرجت الفرق التي كانت تهيمن على منافسيها عندما كانت تلعب بلاعب واحد من البطولة، ولقد قمنا بتحليل هذا الموقف بشكل جيد".
وأكمل: "بالتشكيلة الحالية، كان أمامنا خياران فقط، إما 5-4 أو 5-3-1 أو الإبقاء على التشكيل 4-3-2 وخلق الفرص، واخترنا هذا الخيار ووفقنا الله، ولم تسنح لنا بعض الفرص، لكننا أهدرنا بعض الأهداف واستفدنا منها".
وأضاف: "أعتقد أنه من أجل الفوز على مارسيلو بيلسا، يتعين عليك السير لمسافات طويلة، إنه مدرب جدير بالثقة وأنا معجب به حقًا كشخص، ولقد كان دورنا للفوز، هذا كل شيء".
ورفض لورينزو أيضًا انتقاد مونوز الذي نال البطاقة الصفراء الثانية بعد اعتدائه بمرفقه على مانويل أوجارتي لاعب أوروجواي قائلًا: "عانقته وقلت له أنه بدونه لم نكن لنصل إلى حيث نحن الآن، لذلك عليه أن يرفع رأسه عاليًا".
وسجل فوز كولومبيا أيضًا رقمًا قياسيًا وطنيًا يتمثل في خوض 28 مباراة متتالية دون هزيمة، وأشاد لورينزو بمدربه السابق فرانسيسكو "باتشو" ماتورانا الذي خاض 27 مباراة متتالية دون هزيمة.
وقال: "باتشو ومجموعته، لقد تركوا لنا إرثًا مهمًا للغاية، لقد تركوه لنا وكان هذا هو الأساس لكرة القدم الكولومبية، لذا أنا لست متفوقًا عليه، وهذا يصب في مصلحة كرة القدم الكولومبية".