استقرت إدارة مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي على فيلم "Assault" أو "اعتداء" للمخرج الكازاخستاني أديلكان يرزانوف، ليكون فيلم الافتتاح في الدورة الثالثة والثلاثين المزمع انطلاقها في الفترة من 24 نوفمبر إلى 4 ديسمبر المقبل، إذ يشارك به 101 فيلم من 57 دولة، بحسب الموقع الرسمي للمهرجان على شبكة الإنترنت.
وتشمل الأفلام المتنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الآسيوية، “Archaeology Of Love" للمخرج Lee Wan-min، إنتاج كوريا الجنوبية، و"أرنولد طالب نموذجي" إنتاج (تايلاند - سنغافورة - فرنسا - هولندا - الفلبين) إخراج سورايوس برابابان، "السيرة الذاتية" إخراج مقبول مبارك، وفيلم"The Cloud Messenger" إنتاج الهند، وإخراج راحات ماهاجان، "متجر صغير" إخراج مايكل بورودين، و"جاجا" إنتاج تايوان وإخراج لاها ميبو، "جوي لاند" إنتاج باكستان، وإخراج صايم صادق، "ليونور لن يموت أبدًا" إنتاج الفلبين، إخراج مارتيكا راميريز إسكوبار، و"الصيف مع الأمل" إخراج صدف فروغي.
بينما تشهد مسابقة جنوب شرق آسيا للأفلام القصيرة منافسة 17 فيلمًا، ويعرض في قسم بانوراما سنغافورة 23 فيلمًا، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الأخرى مثل بانوراما سنغافورة، ومسابقتي آفاق وAltitude اللتين تم إضافتهما في الدورة الجديدة.
من جانبه، قال مدير البرمجة ثونج كاي وي: "مرّ المهرجان بالكثير خلال السنوات القليلة الماضية، وكانت فترة دمج الرؤى الجديدة مفيدة لمسارنا في المستقبل، لذا علينا أن نتحدى أنفسنا باستمرار للتطور، وننمو جنبًا إلى جنب مع جمهورنا وصناعة السينما".
وأوضح أن "الإضافات الجديدة تكمل التحول نحو اتجاه برمجة أكثر تخصيصًا وشمولية، إذ نرحب بالجماهير للنظر في المواقف المختلفة التي يمكنهم توليها عندما يستمتعون بعروض الأفلام لدينا".
وأضافت إميلي جيه هو، المديرة التنفيذية للمهرجان، أن "مهرجان سنغافورة عاد بكامل طاقته هذا العام، ونحن ممتنون لأولئك الذين قدموا لنا الدعم في السراء والضراء، فبالإضافة إلى افتتاح المهرجان لأول مرة بفيلم من آسيا الوسطى، ووسّعنا شبكة المنتجين لتشمل آسيا بأكملها؛ ما يعزز دعمنا للأفلام المستقلة في المنطقة بأكملها".
وأضافت: "نوفر الآن منصة أكثر شمولية لصانعي الأفلام، مع استكمال التطورات الجديدة للمهرجان بشكل مثالي بأقسام المنافسة الحالية للأفلام الروائية الآسيوية والأفلام القصيرة من جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى بانوراما سنغافورة، ومن خلال هذه الأقسام المهمة، نسلّط الضوء على أفضل صانعي الأفلام الناشئين من المنطقة، ونحن متحمسون لمتابعة ودعم حياتهم المهنية في المستقبل".