أفادت "القاهرة الإخبارية" بأن حالة من الهدوء الحذر تسود وسط باريس، بعد اشتباكات وقعت بين الشرطة والأكراد، على خلفية حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 3 أكراد في العاصمة الفرنسية.
كما وصلت وحدات مكافحة الشغب الفرنسية للتصدي لاحتجاجات الأكراد، بعد الاشتباكات التي وقعت، إذ أطلقت الشرطة النار لتفريق المتظاهرين، فيما أصيب فرد أمن خلال المواجهات.
وقال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد.
أوضح الوزير الفرنسي، في تصريحات للصحفيين، أن دوافع المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عامًا، ما زالت مجهولة، ووصفه بأنه تصرف فردي "على ما يبدو".
قال ديفيد أنديك، محامٍ بمركز الجالية الكردية في فرنسا، إن القتلى الثلاثة في حادث إطلاق النار الذي وقع في باريس، اليوم الجمعة، من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة، وفقًا لوكالة "رويترز".