قال البير فرحات، الخبير في قضايا الإرهاب الدولي من باريس، إن الاشتباكات بين الجالية الكردية والشرطة الفرنسية، حدثت بسبب تصريحات وزير الداخلية الفرنسي الذي أشار إلى تورط الجالية الكردية في حادث الاعتداء الذي حدث اليوم في باريس.
أضاف لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مكان الحادث شهد قبل سنوات عملية إجرامية بالنمط ذاته، وذهبت ضحيتها في المكتب الثقافي الكردي، 3 سيدات من أصول كردية.
ذكر أن الضغط على الجالية الكردية داخل فرنسا، دفعهم لإجراء مظاهرات، خوفًا من إلصاقهم بالتُهم.
أوضح أن الجالية الكردية ترى أن هناك عنصرية فرنسية ضدهم، وبالتالي قرروا تنظيم مظاهرة كبرى، غدًا السبت، تنطلق في الثانية عشرة ظهرًا، للتنديد بتعامل الشرطة الفرنسية معهم.
يعتقد "فرحات" أنه إذا لم تلقَ الجالية الكردية ردًا وتعاملًا مناسبًا من الشرطة الفرنسية غدًا، فستكون هناك حالة من التصعيد من جانبهم.
تابع أن رئيسة بلدية باريس ليس لها الثقل السياسي والأمني للتعامل مع هذه المظاهرات، ويُعدُّ الأكراد التعامل معهم عبر الشرطة استخفافًا بهم.