الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حقبة من الشفافية.. كينيدي الابن يتعهد بـ"فتح ملفات 11 سبتمبر"

  • مشاركة :
post-title
المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي الابن

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

عاد المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية، روبرت كينيدي الابن، الذي طالما أثار نظريات المؤامرة حول لقاحات وباء كوفيد- 19 وغيرها، للحديث إلى جمهوره المعروف بميله للعقلية التآمرية، حول هجمات 11 سبتمبر 2001، ووعد بأنه "سيفتح الملفات" لمعالجة الأسئلة العالقة حول المؤامرة.

وقال كينيدي في سلسلة من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه كان مدفوعًا للتعليق على يوم 11 سبتمبر، من خلال تقرير حديث لبرنامج "60 دقيقة" أعاد النظر في التكهنات القديمة، حول ما إذا كان أي شخص خارج الحكومة الأمريكية لديه معرفة مسبقة بالمؤامرة الإرهابية.

وقال المرشح "من الصعب معرفة ما هي نظرية المؤامرة، وما هي ليست كذلك"، وألقى باللوم على "عدم أمانة الحكومة الأمريكية" في حالة عدم اليقين.

وقال كينيدي إنه سيستخدم "الصدق والشفافية" لحل أي أسئلة بشأن هجمات 11 سبتمبر، التي قُتل فيها ما يقرب من 3000 شخص، فضلًا عن الظواهر الجوية غير المحددة، وغيرها من "المواضيع المثيرة للجدل"، حسب ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو".

وقال: "كرئيس لن أنحاز إلى أي طرف في أحداث 11 سبتمبر أو أي من المناقشات الأخرى. لكن يمكنني أن أعد بأنني سأفتح الملفات وأبدأ حقبة جديدة من الشفافية".

صورة مثيرة للجدل لروبرت كينيدي الابن
مرحلة صعبة

جاءت تعليقات كينيدي الابن في مرحلة صعبة بالنسبة له كمرشح، بعد أن كان موضوعًا لمجلة "فانيتي فير" في عددها الأخير، الذي تضمن تفاصيل حول تعاطيه المخدرات في الماضي، وادعاءات بأنه اعتدى جنسيًا على مربية أطفال في أواخر التسعينيات، وأكل لحم الكلاب.

وقال: "لقد قلت هذا منذ البداية، أنا لست من فتيان الكنيسة. لديّ الكثير من الهياكل العظمية في خزانتي، لدرجة أنه إذا تمكنوا جميعًا من التصويت، فسوف أتمكن من الترشح لمنصب ملك العالم".

وفي مقابلة لاحقة، نفى المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية تناول لحم الكلاب، لكنه تجنب الأسئلة حول مزاعم الاعتداء، واعترف بماضيه المتقلب. وقال لقناة "فوكس نيوز" إن الصورة المنتشرة التي ظهر فيها وهو يعض كلبًا مشويًا هو في الحقيقة لعنزة. فيما انتشرت تكهنات بأنه أكل كلبًا، لأن المطعم الذي أوصى به كان يقدم وجبات من الكلاب.

وأشار كينيدي الابن إلى أن الصورة التي انتشرت على نطاق واسع عام 2010 تم التقاطها عند نار المخيم في باتاجونيا على نهر فوتاليوفو. وأنه شارك الصورة بنفسه مع صديق كان مسافرًا إلى آسيا ليوصي بمطعم في كوريا.

وكان كينيدي الابن قد أشار سابقًا إلى أن كوفيد- 19 "يستهدف مهاجمة القوقازيين والسود"، وأن مرض "الإيدز" يأتي من أسلوب حياة مثلي الجنس بدلًا من فيروس نقص المناعة البشرية، وأن وكالة المخابرات المركزية اغتالت عمه الرئيس جون كينيدي.

وفي منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار كينيدي الابن إلى شعور متزايد بعدم الثقة في الحكومة.

وكتب: "إن التكهنات حول ما قد تخفيه حكومتنا منتشرة خارج التيار الرئيسي لثقافتنا السياسية. ثق في أن الحكومة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، والطريقة لاستعادة تلك الثقة هي من خلال الصدق والشفافية".