رفض النجم الساحلي، اليوم الجمعة، تأجيل المباراة القمة أمام مطارده الترجي، حامل اللقب الدوري التونسي، التي كان مقررًا لها أن تقام يوم 18 يناير من العام المقبل.
قال قيس بن أحمد، المتحدث باسم النجم الساحلي، في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء: "قرار تأجيل الكلاسيكو إلى 18 يناير 2023 يطرح نقاط استفهام حول الأطراف الداعية لهذا التأجيل".
حدد الاتحاد التونسي لكرة القدم 18 يناير المقبل موعدًا لمباراة قمة مؤجلة من الجولة الرابعة للدوري المحلي بين الترجي وضيفه النجم الساحلي.
قال الاتحاد، في بيان، إن المباراة سيحتضنها ملعب حمادي العقربي برادس، مضيفًا أن 18 يناير هو التاريخ الوحيد الشاغر، وبالتالي لن يضطر إلى إجراء تغييرات على جدول مباريات بقية الفرق.
تنتهي أعمال الصيانة في ملعب رادس في 15 يناير، ليصبح جاهزًا لاستضافة المباريات.
يذكر أن مصدرًا مقربًا من الترجي أكد لـ"رويترز" أن إدارة النادي اتصلت بجهات عدة يمكنها استضافة المباراة المؤجلة مثل ملعب باجة وملعب الشاذلي زويتن والمنستير، ولكن الطلب قُوبل بالرفض.
يأتي هذا الموقف بعد غلق ملعب حمادي العقربي برادس للصيانة وملعب المنزه للتجديد.
أصدر مجلس إدارة النجم الساحلي بيانًا، اليوم الجمعة، أوضح فيه أن قرار تأجيل المباراة أمام الترجي "تقف وراءه أطراف بعينها وليس بسبب عدم وجود ملعب يحتضن هذه القمة.
استغرب المتحدث باسم النجم الساحلي "تضارب التصريحات بين مسؤولين في الاتحاد والحكومة بخصوص جاهزية ملعب الشاذلي زويتن لاحتضان المباريات بعد زيارة وزير للمنشأة في 15 ديسمبر، وحرصه الشخصي على ذلك في بيان رسمي لا يزال منشورًا على الصفحة الرسمية للوزارة".
أكد المتحدث أن مجلس إدارة النجم الساحلي "يرفض رفضًا قطعيًا قرار تأجيل هذه المواجهة، داعيًا الاتحاد إلى احترام رزنامة (جدول) البطولة، وهذا ما يفرضه الاستحقاق الرياضي ومصداقية مسابقة الدوري التونسي الممتاز".
دعا المجلس في البيان جماهير النجم إلى "التحلي بالهدوء ومساندة الجهود التي يبذلها مسؤولو النادي لتوفير سبل النجاح للفريق في هذه الفترة المهمة في تاريخه".
ويمر النجم بصحوة ويتصدر المجموعة برصيد 16 نقطة متقدمًا بخمس نقاط على ملاحقه المباشر الترجي.