تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ فقدت الأسهم الفرنسية بعض مكاسب الجلسة السابقة مدفوعة بالارتياح بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو؛ بحثًا عن إشارات حول المسار الذي سيتبعه البنك المركزي الأوروبي إزاء أسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش 0.5 بالمئة ملامسًا أدنى مستوى له في أسبوعين، بحسب "رويترز".
كما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة. وكان قد ارتفع 1.1 بالمئة أمس الاثنين وسط ارتياح بين المستثمرين؛ نتيجة فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية بنسب أقل من المتوقع في بعض استطلاعات الرأي، الأمر الذي يقلص فرصة حصول الحزب المنتمي لليمين المتطرف على أغلبية مطلقة.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر يونيو والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم. ويتوقع خبراء الاقتصاد انخفاض التضخم قليلًا عن الشهر السابق.
وأظهرت بيانات أمس الاثنين، تراجع التضخم في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يونيو، مستأنفًا اتجاهه النزولي بعد شهرين مُتتاليين من الزيادات، مما يترك الباب مفتوحًا أمام خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر.
غير أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد قالت أمس الاثنين، إن التطورات الاقتصادية المواتية تُشير إلى أن خفض أسعار الفائدة لم يعد أمرًا مُلحًا.
ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم سوديكسو نحو أربعة بالمئة، بعد أن أعلنت شركة توريد الأغذية الفرنسية أن مبيعاتها للربع الثالث جاءت دون التوقعات، مشيرة إلى التباطؤ في الصين.
وصعد سهم سيمنس إنرجي 2.3 بالمئة، بعد أن أعلنت الشركة خططًا لتوظيف أكثر من 10 آلاف موظف بحلول عام 2030.