فرض فيلم Inside Out 2 "قلبًا وقالبًا 2" هيمنته على شباك التذاكر، محطمًا الأرقام القياسية، مانحًا شعورًا غائبًا إلى حد كبير بالبهجة في صناعة السينما التي كانت في حالة من الفوضى لفترة طويلة.
الجزء الثاني من الفيلم الذي يدور حول الحياة العاطفية لفتاة مراهقة، حقق نحو 863 مليون دولار على مستوى العالم، ليتجاوز إجمالي إيرادات الجزء الأول من فيلم Inside Out الصادر عام 2015 الذي حقق 859 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
يحتل فيلم "قلبًا وقالبًا 2" المرتبة الـ19 في قائمة أفلام الرسوم المتحركة الأعلى ربحًا في التاريخ بعد 16 يومًا من إصداره، وتشير التوقعات إلى أنه سيستمر في الصعود وسيتجاوز المليار دولار، ليصبح أول فيلم في عام 2024 يحقق هذا الإنجاز.
حقق الفيلم من شباك التذاكر في دور السينما الأمريكية نحو 411 مليون دولار، ليتجاوز إجمالي إيرادات فيلم Frozen الصادر عام 2013، والذي بلغت إيراداته 401 مليون دولار، ما يجعله تاسع أعلى فيلم رسوم متحركة ربحًا على الإطلاق في أمريكا.
ما يجعل أداء فيلم Inside Out 2 ملحوظًا للغاية هو أنه يأتي في ظل نقص إيرادات الأفلام الأمريكية في شباك التذاكر العالمي بشكل كبير، كما أدى إضراب الكتاب والممثلين في هوليوود إلى إيقاف الإنتاج وتأخير إصدار العديد من الأفلام، ما ترك دور العرض مع عدد أقل من الأفلام المتاحة.
يشارك في الأداء الصوتي لفيلم "قلبًا وقالبًا 2"، إيمي بوهلر، وفيليس سميث، ولويس بلاك، وتوني هيل، والعمل من تأليف ميج ليفوف، وإخراج كيسلي مان.