الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع: جانتس يكتسب قوة مقابل ضعف نتنياهو

  • مشاركة :
post-title
عندما يقف جانتس ضد نتنياهو يحصل على دعم بنسبة 44% مقابل 38%

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

يظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أنه إذا تم تشكيل حزب يميني موحد يضم ليبرمان وبينيت ويوسي كوهين وجدعون ساعر، فإن المعارضة ستتعزز بـ 3 مقاعد إضافية، بينما يتفوق عضو مجلس الحرب السابق بيني جانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذا ما ترشح للمنصب.

وبينما بلغ عدد مقاعد الائتلاف الحالي 47 مقعدًا (مقابل 48 في الاستطلاع السابق)، تحصل المعارضة -بما في ذلك الاقتراع على منصب رئيس الوزراء- على 68 مقعدا (مقابل 67).

وفي حال تشكيل حزب يميني موحد، من المتوقع أن يحصل على 27 مقعدًا ويكون الحزب الأكبر.

أما الضرر الرئيسي فيقع على حزب "معسكر الدولة"، الذي من المتوقع أن يخسر 7 مقاعد وينخفض ​​ إلى 17 مقعدًا يتنافس عليها الحزب، وتحصل المعارضة على ثلاثة مقاعد على حساب الائتلاف.

وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 26 إلى 27 يونيو 2024، وأجاب عليه 502 مشاركًا يمثلون عينة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب.

وجاءت نتائج الاستطلاع الكامل: معسكر الدولة (24)، الليكود (21)، هناك مستقبل (15)، يسرائيل بيتينو (14)، شاس (10)، عوتسما يهوديت (9)، يهودية التوراة (7)، العمل (6)، تال الجديد (5)، ريم (5).

رئاسة الوزراء

فيما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء، عندما يقف بيني جانتس ضد نتنياهو، فإنه يحصل على دعم بنسبة 44% مقابل 38% لنتنياهو. وأجاب 23% أنهم لا يعرفون كيف يختارون بين أفيجدور ليبرمان ونتنياهو.

هكذا، يفوز نتنياهو بنسبة 39% مقابل 34% لليبرمان بينما 27% لا يعرفون.

في المقابل، عندما يواجه نفتالي بينيت نتنياهو، يحصل بينيت على 48% مقابل 36% لنتنياهو، بفارق 12% أكبر من التي حصل عليها في السيناريوهات الثلاثة المقدمة في الاستطلاع. فيما قال 16% إنهم لا يعرفون من هو الأفضل في مثل هذا السيناريو.

وفيما يتعلق بمسألة تجنيد اليهود المتشددين، فإن حوالي نصف المستطلعين (47%) يؤيدون محاولة أخرى للتوصل إلى تسوية توافقية بشأن مسألة التجنيد، على الرغم من قرار المحكمة العليا هذا الأسبوع. بينما 18% ليس لديهم رأي.

وجاءت أعلى نسبة تأييد لمحاولة التوصل إلى اتفاق هي بين اليهود المتشددين والمتدينين هي 72% و70% على التوالي، وهناك 37% يؤيدون محاولة التوصل إلى اتفاق.

وبين التقليديين، هناك 50% يؤيدون، مقابل 35% يعارضون محاولة أخرى للتوصل إلى اتفاق حول الموضوع.