رشح قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، الألمانية المنتمية ليمين الوسط أورسولا فون دير لاين، لرئاسة المفوضية الأوروبية، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
واختاروا الاشتراكي البرتغالي أنطونيو كوستا ليصبح الرئيس المقبل لقمم الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
كما اختاروا الإستونية كايا كالاس لتكون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، لتحل محل الإسباني المنتهية ولايته جوزيب بوريل.
وخلال حديث رئيسة المفوضية الأوروبية، الألمانية أورسولا فون دير لاين، في وقتٍ سابقٍ خلال المناظرة التي أقيمت في "ماستريخت" بهولندا، التي نظمتها مجلة "بوليتيكو" واستوديو "أوروبا ماستريخت"، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنها ستكون منفتحة على التوصل إلى اتفاق مع مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR)، بعد الانتخابات المزمع إجراؤها هذا الصيف.
ويشير تحليل للنسخة الأوروبية من المجلة، إلى أن الارتباط بين المفوضية الأوروبية و"حزب الشعب" الأوروبي الذي تتزعمه "فون دير لاين"، يمكن أن يعني تحولًا كبيرًا نحو اليمين في صنع سياسات الاتحاد الأوروبي، حول موضوعات عدة، بدءًا من الهجرة إلى تشريعات المناخ، وحقوق المرأة، والدفاع.