الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 4 جنود آخرين في الضفة الغربيةالمحتلة

  • مشاركة :
post-title
جنود الاحتلال الإسرائيلي -أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أعلن جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عن مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خطيرة و3 آخرين بجروح متوسطة في معارك بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقتل الضابط الإسرائيلي بعدما فجرت فصائل المقاومة الفلسطينية، عبوة ناسفة كبيرة الحجم بآلية لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، في حين نفذت تلك القوات عمليات دهم واعتقالات بالمدينة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن مقتل الضابط وإصابة 17 آخرين بجراح منهم 4 بجروح خطيرة بانفجار عبوة ناسفة بآلية مصفحة في جنين الليلة الماضية.

في حين أكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن الضابط الذي قتل في جنين كان ضمن قوة وصلت لتخليص القوة الأولى التي أصيبت بعبوة ناسفة، وكشفت تحقيقات جيش الاحتلال الأولية أن العبوتين كبيرتان جدا تم زرعهما على عمق متر ونصف. 

واندلعت اشتباكات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بعد تسلل وحدات خاصة إلى محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي بالمدينة.

حملات الاعتقال تتواصل

في عضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 28 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطنا، أبقى الاحتلال على اعتقال 9 منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس، والقدس.

وإلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء عمليات الاعتقالات، رافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9430)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.