قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الخميس، إن المحادثات بين السويد وتركيا تحقق تقدمًا جيدًا وإن ستوكهولم تأمل في أن توافق أنقرة على طلبها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قبل عقد قمة الحلف في يوليو بوقت كاف. وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وتقدمت السويد وفنلندا في مايو، بطلب للانضمام إلى الحلف في رد فعل على العملية العسكرية في أوكرانيا، لكنهما واجهتا اعتراضات من تركيا التي اتهمت دولتي الشمال بإيواء مسلحين، بما في ذلك عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال بيلستروم لـ"رويترز" بعد اجتماعه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة "الأمور تسير بشكل جيد. عقدنا اجتماعًا ممتازًا اليوم".
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أقر جاويش أوغلو بأن السويد اتخذت خطوات للوفاء بالشروط المنصوص عليها في مذكرة بين الدول الثلاث، لكنه قال إنه يتعين القيام بالمزيد.
أوضح بيلستروم أن السويد أحرزت بالفعل تقدمًا جيدًا. وقال إن أنقرة رحبت بقوانين مكافحة الإرهاب الأكثر صرامة التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير في السويد.
وأردف بيلستروم: "ليس مستغربا أن تقول تركيا إن هناك المزيد من الأمور التي يجب القيام بها. لم نصل لهذه المرحلة بعد، هذه الأمور تحتاج إلى التنفيذ أولا، لكننا اتخذنا العديد من الخطوات"، مضيفا أن السويد رفعت حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا.
تابع بيلستروم: "نأمل في أن نصبح دولة عضوا في قمة الحلف في فيلنيوس بحلول يوليو على أبعد تقدير. هدفنا هو أن يوافق البرلمان التركي على الطلب قبل ذلك بوقت طويل".
وحصل طلب الانضمام إلى الحلف على موافقة 28 من أصل 30 دولة أعضاء حتى الآن.