أعلن الاتحاد العالمي للألعاب المائية "وورلد أكواتيكس"، يوم الخميس، أنه سيتم السماح للرجال بالمنافسة في السباحة التوقيعية بداية من "أولمبياد باريس" 2024، وذلك في إطار حملة تسعى لتحقيق الشمول الرياضي والتي أشاد بها رياضيون باعتبارها تحقيق "لحلم مستحيل".
وأضاف الاتحاد العالمي للألعاب المائية في بيان، أن كل فريق مكون من ثمانية أفراد يمكن أن يضم رجلين بحد أقصى في دورة الألعاب الأولمبية وفقا للقواعد الجديدة.
ومن المقرر أن تنافس 10 فرق في أولمبياد باريس بعد موافقة اللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت السباحة التوقيعية تسمى السباحة المتزامنة حتى عام 2017 وكانت جزءا من الألعاب الأولمبية منذ عام 1984، وبينما تنافس الرجال في السباحة التوقيعية ببطولة العالم للرياضات المائية منذ عام 2015، لم يُسمح لهم بالمشاركة في الأولمبياد.
وقال الأمريكي بيل ماي، أول بطل عالمي في فئة الرجال ضمن منافسات الزوجي المختلط بالسباحة التوقيعية خلال النسخة الأولى لها ببطولة العالم للرياضات المائية ،2015، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" الأنباء، "كانت مشاركة الرجال في السباحة التوقيعية الأولمبية يعتبر في يوم من الأيام حلما مستحيلا.
"وتابع: "هذا يثبت أننا يجب أن نحلم جميعا بشكل كبير. تحمل الرياضيون الذكور كل هذا، والآن ومن خلال مثابرتهم ومساعدة ودعم الكثيرين، ربما يقف جميع الرياضيين جنبا إلى جنب على قدم المساواة، للوصول إلى المجد الأولمبي".