قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن سيادة القناة لمصر والمصريين، وأن القناة حفرها المصريون منذ 153 عامًا، واستمر الحفر 10 سنوات حتى اُفتتحت عام 1869 بمشاركة الشعب المصري في حفرها.
أضاف ربيع، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن قرابة نحو 120 ألف شهيدًا رحلوا في أثناء عملية حفر قناة السويس، وأن دماءهم الذكية تدفقت في المياه قبل أن تسري فيها مياه البحر، حتى جاء قرار تأمين قناة السويس 1956 على يد الرئيس جمال عبد الناصر، لتصبح شركة مساهمة مصرية، مؤكدًا أنه من أجل هذا القرار خاضت مصر حروبًا كثيرة، حتى إثبات سيادة مصر على القناة وسيناء كاملةً.
أوضح رئيس قناة السويس أن القرار الرئيسي للرئيس محمد أنور السادات عام 1975 بإعادة افتتاح قناة السويس مرة أخرى للملاحة البحرية، كان أمرًا غاية في الأهمية حتى جاء قرار حفر قناة السويس الجديدة عام 2014 لمدة عام، لجذب السفن العملاقة التي كانت تمر من طريق رأس الرجاء الصالح، إذ إن القناة القديمة لا تسمح لعبور هذه السفن الضخمة، ولهذا كان القرار تاريخي بحفر قناة بطول 72 كيلومترًا في عام واحد.