انطلقت منذ قليل في تنزانيا عملية ملء خزان سد نيريري ، وبحسب أحمد بشتو، موفد "القاهرة الإخبارية" من الأراضي التنزانية، فإن رئيسة تنزانيا سامية حسن، كانت رفقة وزير الخارجية المصري سامح شكري، لتدشين السد لإعادة نهر روفيجي لمساره الطبيعي بعد تحويله من أجل الإنشاءات وبناء السد.
أضاف "بشتو" أن ملء سد تيريري سيستمر لمدة عام، وعقبها ستُولد الكهرباء التي يستفيد منها الشعب التنزاني بأكمله.
أوضح موفد "القاهرة الإخبارية" أن هناك نحو 11 ألف تنزاني يعملون في هذا السد يتحدثون عن وجود طفرة حياتية تشهدها تنزانيا الفترة المقبلة بفضل هذا السد، لأن نحو 17 مليون تنزاني يعيشون دون خدمة كهربائية تقريبًا أو خدمة متقطعة، وأن الحياة لا تستقيم دون كهرباء.
أكد أحمد بشتو أن الاستثمار التنزاني لا ينمو دون الكهرباء، وأن السد الجديد سيتيح ذلك فور امتلائه وتركيب التوربينات الخاصة به، خلال عام من الآن، أي بحلول يناير أو فبراير 2024 سيبدأ السد في إنتاج الكهرباء.
أشار إلى أن شركات إنتاج الكهرباء تستعد الآن بمدّ شبكات من شأنها نقل الكهرباء من مقر السد للمواقع التنزانية المختلفة، بفضل شركات مصرية ساعدت في ذلك.
ذكر أنه من المنتظر أن تحصل تنزانيا على نحو 6307 جيجاوات، بعد اكتمال هذا العمل الذي انتهى في وقت قياسي.