الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير التعليم الفلسطيني: الاحتلال حرم 600 ألف طالب من استكمال دراستهم

  • مشاركة :
post-title
الدمار واضح داخل إحدى المدارس في غزة جراء العدوان الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

كشف أيمن برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، عن أن أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في غزة، حرمهم العدوان الإسرائيلي من استكمال العام الدراسي، إذ إن الاحتلال دمر نحو 200 مدرسة من أصل أكثر من 350 مدرسة في القطاع.

وأوضح وزير التربية والتعليم الفلسطيني لقناة لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن 20 ألف طالب من قطاع غزة التحقوا بجامعات الضفة الغربية لاستكمال العام الدراسي، بعد أن دمر الاحتلال 75% من مباني الجامعات في قطاع غزة بشكل كلي أو جزئي.

وذكر "برهم" بوجود خطط لإنشاء مدارس في قطاع غزة، تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية فور انتهاء الحرب الإسرائيلية، كما حرصت الوزارة على توفير منح لطلبة قطاع غزة في مختلف دول العالم.

من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم، إن الحرب الإسرائيلية الدموية المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ258، حرمت نحو 39 ألف طالب وطالبة من تقديم امتحانات الثانوية العامة، المقرر البدء فيها، بعد غدٍ السبت.

وأوضحت، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن 450 طالبًا من طلبة الثانوية العامة ارتقوا شهداء هذا العام جراء العدوان، بينهم 20 طالبًا من الضفة الغربية.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يلتحق 1320 طالبًا وطالبة في اختبارات التوجيهي في 29 دولة عربية، بينهم 1090 يتواجدون في جمهورية مصر العربية، مُشيرًا إلى أن طواقم الوزارة افتتحت أكبر قاعة في مصر، إضافة لافتتاح قاعات خاصة في روسيا، وتركيا، وقطر، فيما ستعقد الاختبارات في سفارات بقية الدول.

وأفادت وزارة التربية والتعليم، بأن عدد الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان 50 ألف طالب وطالبة، بمن فيهم طلبة الضفة الغربية، وطلبة مدارسنا الخمس خارج الوطن (تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا) والبالغ عددهم 216 طالبًا، موزعين على 506 قاعات، إضافة لطلبة قطاع غزة الذين غادروا القطاع إلى خارج الوطن، ويتوزعون على 29 دولة، وجلهم في جمهورية مصر العربية.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرًا وبرًا وجوًا لليوم الثامن والخمسين بعد المئتين على التوالي، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عمّا سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.