رحّب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميجيل، باعتماد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2735 لسنة 2024، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورأي المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن هذا القرار يجدد الأمل في الدبلوماسية والتسوية السياسية رغم مجئية متأخرًا في ظل استمرار المفاوضات طوال الثمانية أشهر الماضية بين جميع الأطراف.
وفي حديثه لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أضاف "ميجيل" أنَّ الاتحاد الأوروبي سعى عبر القنوات الدبلوماسية للضغط على إسرائيل وحماس لقبول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنَّ دول أوروبا بمجلس الأمن صوتت لصالح وقف إطلاق النار في غزة على الرغم من انقسام الدول الأعضاء.
وذكر أنّ الصراعات على مستوى العالم وصلت إلى ذروتها بسبب غياب آلية تنفيذ القرارات لدى مجلس الأمن، وأشار إلى أننا ندعم جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة.
وتعليقًا على التصريحات التي تصف مجلس الأمن بأنه منظومة معطلة، أوضح "ميجيل" أنّ السنوات الماضية شهدت صراعات كبيرة في العالم، إذ بات مجلس الأمن لا يعمل بفعالية كما يجب لكن لا يوجد بديل عنه، ويجب علينا الترحيب بقرار وقف إطلاق النار.
وأوضح أنَّ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة ملزم للأطراف كافة، ونعمل مع مصر والأردن وشركائنا في المنطقة لتهدئة الوضع داخل القطاع.
وأكد أنَّ الاتحاد الأوروبي حريص على التنسيق مع مصر والشركاء من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يعانون من الجوع.
ويرى أنه يشعر بالإحباط، لكن علينا التمسك بقرار مجلس الأمن والسعى إلى تنفيذه خصوصًا أنَّ القضية الفلسطينية تحولت لقضية دولية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاهها.