الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري: ملتزمون بمواصلة تعميق أطر التعاون مع الأشقاء الأفارقة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري خلال استقبال نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية والوفد الوزاري المرافق له

القاهرة الإخبارية - إسلام عيسى

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، تيودورو نجيما أوبيانج مانج، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد الوزاري المرافق له، الذي يضم وزراء الخارجية والأمن والصحة والزراعة، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية المصري.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، بأن نائب رئيس غينيا الاستوائية استهل اللقاء بتسليم رسالة من الرئيس "أوبيانج نجيما" رئيس غينيا الاستوائية، تضمنت الإعراب عن تقديره البالغ لمصر، والرئيس السيسي، وتوجيه الدعوة لزيارة غينيا الاستوائية، وهو ما ثمنه الرئيس المصري، مرحبًا بإتمام الزيارة في موعد يتم الاتفاق عليه عبر القنوات الدبلوماسية، ومؤكدًا حرص مصر على مساندة جهود حكومة غينيا الاستوائية لتحقيق التنمية، ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين البلدين.

واستعرض نائب رئيس غينيا الاستوائية في ذلك الإطار مجريات زيارته لمصر، التي التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء وعددًا من الوزراء لبحث سبل دفع التعاون الاقتصادي، والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، مشيدًا بما شاهده من تقدم تنموي لافت في مصر، بشكل يمثل إضافة حقيقية وملموسة لقدرات وإمكانات القارة الإفريقية.

وفي ذلك الإطار، أكد الرئيس السيسي التزام مصر الكامل بمواصلة تعميق جميع أطر التعاون مع الأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى الفرص الواعدة لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، بما يتيح للشركات المصرية العمل في المجالات ذات الأولوية لغينيا الاستوائية، وعلى رأسها قطاعات البنية التحتية وإنشاء المدن والتجمعات العمرانية، والطاقة والنقل، والصحة والدواء، إذ أعرب نائب الرئيس الغيني في هذا الصدد عن التطلع لنقل الخبرة المصرية المتميزة والمشهود لها عالميًا في القضاء على التهاب الكبد "فيروس سي".

كما تناول اللقاء أيضًا الأوضاع القارية والإقليمية، إذ ثمن "السيسي" مواقف غينيا الاستوائية الداعمة للقضية الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، كما تم تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع بالقارة الإفريقية، وجهود تعزيز السلم والأمن القاريين، بما يدعم مسار التنمية الشاملة في القارة.