أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه لن يتم تسليم جثمان أسير فلسطيني، توفي أمس الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بسرطان الرئة لدفنه.
وأضاف أن جثة ناصر أبو حامد، أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، ستبقى كورقة مساومة من أجل ضمان عودة سجينين إسرائيليين ورفات جنديين لدى حركة حماس في غزة، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
كان أبو حامد، 50 عامًا، قائدًا سابقًا للجناح العسكري لحركة فتح، وكان يقضي عدة أحكام بالسجن مدى الحياة منذ عام 2002، بعد إدانته بقتل سبعة إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ضد الاحتلال الإسرائيلي أوائل القرن الحادي والعشرين.
ونظم فلسطينيون مسيرات وأغلقوا متاجر في الضفة الغربية، الثلاثاء، احتجاجًا على وفاته.
وتقول إسرائيل إن هذه السياسة بمثابة ردع لأي هجمات مستقبلية، وورقة مساومة فعالة لتبادل الأسرى، بينما تقول منظمات حقوقية إن هذا الإجراء شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يفرض على العائلات المكلومة.
وكان مسؤولون فلسطينيون طالبوا بالإفراج عن أبو حامد، بسبب تدهور صحته في الأشهر الماضية، واتهموا إسرائيل، الثلاثاء، بالتسبب في وفاته.