أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الاثنين، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات المعلقة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال "جروسي"، في كلمة افتتح بها اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الفصلية العادية بفيينا إن "إيران لم تقدم لنا تفسيرات موثوقة من الناحية التقنية لوجود جزيئات اليورانيوم ذات الأصل البشري في موقعي "فارامين" و"توركز آباد" ولم تبلغنا بالموقع الحالي لوجود المواد النووية أو المعدات الملوثة".
وأضاف: "لا تزال إيران لا تنفذ القانون المعدل 3.1، الذي يلزمها بإخطار الوكالة حول بناء أي منشأة نووية جديدة حالما يتم التخطيط لها أو الترخيص بها بدلًا من انتظار إدخال المواد النووية، ما يشير إلى تراجعها عن تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة".
وحذّر "جروسي"، من عواقب استمرار إيران بالإدلاء بالتصريحات العلنية بشأن قدراتها الفنية لإنتاج الأسلحة النووية والتغييرات المحتملة في العقيدة النووية الإيرانية قائلًا إن "هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى زيادة مخاوف الوكالة بشأن صحة واكتمال إعلانات الضمانات الإيرانية".
ورحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموافقة طهران على أن البيان المشترك يواصل توفير إطار للتعاون مع الوكالة ومعالجة القضايا العالقة داعيا طهران إلى تنفيذ البيان المشترك من خلال التعامل الجاد مع المقترحات الملموسة للوكالة.
وجدّد استعداده لمواصلة الحوار رفيع المستوى مع الحكومة الايرانية الجديدة والتبادلات الفنية التي بدأت نتيجة للاجتماعات مع وزير الخارجية الايراني الراحل وزير الخارجية الحالي بالوكالة على باقري كني في السادس والسابع من مايو الماضي في طهران وأصفهان.