الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مي عمر: لا تشغلني المنافسة.. و"إش إش" سيكون مختلفا

  • مشاركة :
post-title
مي عمر

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

تسير الفنانة المصرية مي عمر بخطوات جيدة في مشوارها الفني الذي بدأته قبل سنوات، وتعتزم تثبيت أقدامها في البطولة المطلقة للعام الثاني على التوالي من خلال تجهيزها مسلسل جديد يجمعها مع زوجها المخرج محمد سامي في موسم رمضان المقبل، بعد أن حققا نجاحًا في أكثر من عمل فني.

تؤكد مي عمر، أنها تميل بتجربة الكثير من الشخصيات والأدوار، وأنها اختارت مسلسل " إش إش" لأنها لمست فيه اختلافًا عما قدمته من قبل، وتقول لموقع "القاهرة الإخبارية": "أنا في الغالب لا أكرر ما قدمته وأبحث عن الجديد وأتحدى نفسي في كل مرة، ففي مسلسل "نعمة الأفوكاتو" جسّدت دور محامية، ولأول مرة كنت أقدم هذه الشخصية، وهو من الأدوار الصعبة؛ لذلك استعنت بمحام لمعرفة رأيه وتوجيهي في كل الأمور القانونية الصحيحة، فضلًا عن الاستعانة بمصحح لغوي ليكون النطق سليمًا، كما زرت عددًا من المحاكم وحضرت أكثر من مرافعة حتى أؤدي الدور باقتدار وبشكل واقعي، فالدور كان سهلًا ممتنعًا".

تضيف: "أسعى لإنصاف المرأة والانحياز لها في أعمالي، فقدمت دور السيدة المكافحة في أكثر من عمل، وحتى المسلسل الأخير ظهرت في دور فتاة من طبقة بسيطة تلجأ للعمل بشكل متواصل لسد احتياجاتها، حتى إنها كانت تتخذ من المقهى مكتبًا لها لمقابلة عملائها، وبعد أن تعرضت لموقف صعب في حياتها كان لديها اختيارات كثيرة من بينها الانتقام، وأنا أميل لتقديم الشخصيات التي بها تنقلات وتطور درامي".

تكرر مي عمر عملها مع محمد سامي الذي يمثل تميمة حظ بالنسبة لكثير من الفنانين، وتقول عن ذلك: "أنا أفصل تمامًا بين كونه مخرج العمل وبين أنني زوجته، وهو صادق مع كل الفنانين ويرى الممثل بعين مختلفة، ويوظف إمكاناته بشكل جديد ويرسم الشخصيات بشكل جيد ويغير من كل فنان، وهذا سر نجاح أعماله أنه "شاطر وفاهم" ويحب العمل وحريص على ظهور كل الفنانين في أفضل أداء".

تؤكد "مي" أنها لا تشغلها المنافسة وتركز فقط في خطواتها، فتقول: "لا أركز في المنافسة ولكن أركز فقط مع ذاتي وأنافس نفسي وأن أكون النسخة الأفضل مني، وفي كل مرة أتطور أكثر، وأي عمل أقدمه أتمنى أن يكون أنجح مما قبله بل يكون أنجح أعمالي، ودائمًا أنا مشغولة بالمنافسة مع أعمالي ولا أضع نفسي في مقارنة مع غيري".

تضيف: "أنا راضية تمامًا عن خطواتي وقدّمت محطات مهمة في حياتي، وأسير بثقة ولا أتعجل شيئًا وأحرص أن تضيف كل خطوة لما قبلها، وفي كل مرة أبحث عن متطلبات الشخصية وما تحتاجه، فقد تخليت عن الميكياج تمامًا ولم أضع أي مساحيق على بشرتي في "نعمة الأفوكاتو"، وتجردت تمامًا من شخصيتي سواء الشكل أو لغة الحوار، فكان للشخصية قاموس مصطلحات جديد عليّ".