الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مكتب نتنياهو: حرب غزة لن تنتهي إلا بعد تحقيق كل أهدافها

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب في غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن الحكومة موحدة في رغبتها إعادة المحتجزين في أسرع وقت، وتعمل لتحقيق هذا الهدف وتدمير حماس.

وشدد البيان على أن نتنياهو كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة التي تسمح بالانتقال المشروط من مرحلة لأخرى، بما يحقق هدفي عودة المحتجزين والقضاء على حماس.

جاء ذلك ردًا على خطاب الرئيس الأمريكي الذي ألقاه اليوم، وكشف فيه عن مقترح إسرائيلي بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، وإعادة الإعمار بعد اليوم التالي من الحرب.

ودعا "بايدن"، حركة حماس إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت.

وأضاف "بايدن"، في خطاب بشأن الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار، سيمَكِّن من توزيع المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها".

وتابع: "بصفتي شخصًا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأمريكي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصًا أرسل القوات الأمريكية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة، لا يمكننا تضييع هذه اللحظة".

وقال "بايدن" إن إسرائيل عرضت مقترحًا جديدًا شاملًا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعرض سحب كل قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع".

وأضاف أن "المقترح الإٍسرائيلي نُقل إلى قطر وحماس"، لافتًا إلى أن "الاتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع وسحب القوات من جميع أحياء قطاع غزة".

وأشار إلى أن "المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية، وفي المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة".

وتابع قائلُا إنه "خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية".

وأكد بايدن أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر، وأن الفلسطينيين سيعودون إلى ديارهم.